responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 246
وسميت بذلك: لأنهم رقعوا راياتهم. وقيل: بشجرة تعرف بذات الرقاع. وقيل: بجبل أرضه متلونة [1].
وفي البخاري: لأنهم لفوا على أرجلهم الخرق لمّا نقبت [2].
قال الداودي: لأن صلاة الخوف كانت بها، فسميت بذلك لترقيع الصلاة فيها [3].

[صلاة الخوف]:
وقد رويت صلاة الخوف على ست عشرة صورة، كلها سائغ [4] فعله.

= بنجد من أرض غطفان يبعد عن المدينة يومين، ولا تزال تعرف بهذا الاسم إلى اليوم، وقد تقدمت.
[1] هذا الأخير هو للواقدي 1/ 395، وابن سعد 2/ 61، وفيهما: لأنه جبل فيه بقع حمر وسواد وبياض. وتبعهما ابن الجوزي في المنتظم 3/ 214، وابن الأثير في الكامل 2/ 66. وبالأول والثاني قال ابن هشام 2/ 204. وقال أبو ذر الخشني في شرحه للسيرة 3/ 285: اسم الجبل: ذات الرقاع. وهذا المعنى الذي ذكره أبو ذر، عزاه النووي 2 - 1/ 113 من تهذيبه إلى صاحب المطالع.
[2] أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع (4128) من حديث أبي موسى رضي الله عنه: «. . . فنقبت أقدامنا، ونقبت قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا». وأخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب غزوة ذات الرقاع (1816). ورجحه السهيلي في الروض 3/ 253، والنووي في التهذيب 2 - 1/ 114، وشرح مسلم 12/ 197، وشرح المهذب 4/ 407.
[3] قول الداودي في الفتح أثناء شرح الحديث السابق، لكن الحافظ استغربه. وقد جمع البيهقي رحمه الله في دلائله 3/ 372 بين قول الواقدي وما جاء في الصحيح بقوله: فيشبه أن تكون غزوتين.
[4] هكذا أيضا قال السهيلي 3/ 253: ست عشرة رواية، وتبعه النووي في-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست